182

সিরাহ থেকে অধ্যায়সমূহ

فصول من السيرة

তদারক

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ

كف رسول الله ﷺ، ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله ﷺ ولقد خدمت رسول الله ﷺ عشر سنين فما قال لي أف قط. ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟ رواه مسلم. وقال عبد الله بن سلام: لما قدم النبي ﷺ المدينة انجفل الناس إليه، فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، ﷺ صلاة دائمة إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا. فصل - أخلاقه الطاهرة وأما أخلاقه الطاهرة، فقد قال الله سبحانه: ﴿ن والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لأجرا غير ممنون * وإنك لعلى خلق عظيم﴾، وفي الصحيح عن عائشة ﵂ أنها قالت: كان خلق رسول الله ﷺ القرآن. ومعنى هذا أنه ﷺ قد ألزم نفسه ألا يفعل إلا ما أمره به القرآن، ولا يترك إلا ما نهاه عنه القرآن، فصار امتثال أمر ربه خلقًا له

1 / 264