ফুসুল লুলুইয়া
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
জনগুলি
ومفهوم الفصل بين المبتدأ والخبر، إذا كان معرفة، أو أفعل من كذا، أو فعلا مضارعا قبل دخول العوامل اللفظية وبعدها نحو: فالله هو الولي، ?وإن هدى الله هو الهدى?[البقرة: 120] /131/، وزيد هو أفضل من عمرو، و?إن ربك هو يفصل بينهم?[السجدة: 25] .
ومفهوم تقديم المعمول، نحو: ?إياك نعبد?[الفاتحة: 3] ، و?فبهداهم اقتده?[الأنعام:90] ، ونفاه (ابن الحاجب، وأبو حيان).
ومفهوم حصر المبتدأ المعرف لغير معهود الظاهر في العموم في خبر أخص منه، نحو: العالم أو صديقي زيد، وقيل: هو منطوق، وأنكر قوم إفادته الحصر، فأما عكسه فلا يفيده على الأصح.
ومفهوم اللقب، وقد يعبر عنه بمفهوم الاسم وبمفهوم الاسم المطلق يكون: إما مفهوم علم، نحو: محمد المصطفى، وعلي المرتضى، والحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا. أو جنس، كالنص على الأجناس الستة بتحريم الربا.
ومنه مفهوم الظرفين، نحو: ?الحج أشهر معلومات?[البقرة: 197] ، و?فاذكروا الله عند المشعر الحرام?[البقرة: 198] ، ولا وجه لعده قسما مستقلا. ولا يعمل به عند (أئمتنا، والجمهور) مطلقا. خلافا (للدقاق، والصيرفي، وابن فورك ، وبعض الحنابلة) /132/ مطلقا، و(لابن زيد، وتلميذه) في الجنس، فأما في التعليم فيعمل به .
পৃষ্ঠা ১৭২