300

সংস্কৃতি এবং সাহিত্যে অধ্যায়সমূহ

فصول في الثقافة والأدب

প্রকাশক

دار المنارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قوله «الشعير»: معروف أنه من فواكه الآدميين، ولا يوجد إلا في جَزَرات الهند بالمغرب في الليل دون النهار صيفًا، قال ابن السّاعاتي:
جاريةٌ لم تأكُلِ المُرَقَّقا ... ولم تَذُقْ مِنَ البُقُولِ الفُسْتُقَا
ومن استشهد في هذا بقول ابن الفارض يصف رجلًا من الأكراد كَوْسَجًا:
عَلّقَ اللهُ في عَذَاريكَ مِخلا ... ةً، ولكنّها بغيرِ شَعير (١)
فليس من التحقيق في شيء، والمعنى على الأول.
إلى أن قال: قوله «من الطلوع إلى بئرك»، «الطلوع»: نعوذ بالله منه، لأنه مرض بلغمي يحدث في الشَّعر لمداومة أكل الزَّنْجبيل والأشياء الحارّة كالبطّيخ والأسماك وغيرها؛ قال ابن الدُّمَيْنَة يرثي شخصًا:
فَسّرَ لي عابرٌ مَنامًا ... فصّلَ في قوله وأَجْمَلْ
وقال لا بُدّ من طُلوعٍ ... فكان ذاك الطُّلوعُ دُمَّلْ (٢)
«بئركِ»: لفظ مركب من الأعداد في التركي، كقولك في العربي واحد اثنان، فبير واحد وإكي اثنان، ومجموع هذا العدد سبعة ونصف، لأن إكي ناقصة الياء، ولولا ذلك لكان المجموع

(١) ابن السّاعاتي بهاء الدين بن رستم، من شعراء صلاح الدين، والبَيت من شواهد كتاب سيبويه. وابن الفارض معروف، والشعر لابن الرّومي.
(٢) ابن الدُّمَينة من شعراء الحماسة، والبيتان من شعر الحكيم ابن دانيال.

1 / 310