فصل ٢٢) الحار مقيح لكن ليس فى كل قرحة وذلك من اعظم العلامات دلالة على الثقة والامن ويلين الجلد ويرققه ويسكن الوجع ويكسر عادية النافض والتشنج والتمدد ويحل الثقل العارض فى الرأس وهو من اوفق الاشياء لكسر العظام وخاصة المعراة منها من اللحم وخاصة لعظام الرأس ولكل ما اصابه البرد او اقرحه وللقروح التى تسعى وتتأكل وللمقعدة ولقروح الرحم والمثانة والحار لاصحاب هذه العلل نافع شاف والبارد لهم ضار قاتل *
[aphorism 216: V 23]
فصل ٢٣) واما البارد فانما ينبغى ان يستعمله فى هذه المواضع التى يجرى منها الدم او هو مزمع بان يجرى منها الدم وليس ينبغى ان يستعمل فى نفس الموضع الذى يجرى منه الدم لكن حوله ومن حيث يجىء وفى ما كان من الاورام الحارة والتلكع مائلا الى الحمرة ولون الدم الطرى لانه ان استعمل فى ما قد عتق فيه الدم سوده وفى الورم الذى يدعى الحمرة اذا لم يكن معه قرحة لان ما كانت معه قرحة فهو يضره *
[aphorism 217: V 24]
فصل ٢٤) ان الاشياء الباردة مثل الثلج والجمد ضارة للصدر مهيجة للسعال جالية لانفجار الدم والنزل *
[aphorism 218: V 25]
পৃষ্ঠা ৪৪