قال آثوس: «السر هو أنني زرت ميلادي في الليلة الماضية.» «زرت زوج...!»
قاطعه آثوس قائلا: «صه! أنسيت أن هذين السيدين لا يعلمان شيئا عن شئوني العائلية؟ لقد رأيت ميلادي.»
قال دارتانيان: «أين؟» «في فندق برج الحمام الأحمر.»
قال دارتانيان: «إذن، فقد ضعت!»
قال آثوس: «لا! ليس الأمر سيئا إلى هذه الدرجة، يا صديقي. ربما تكون ميلادي قد غادرت الشواطئ الفرنسية، الآن.»
تنفس دارتانيان الصعداء.
سأل بورثوس بصوته العميق: «ومن هي ميلادي هذه؟»
قال آثوس: «امرأة فاتنة. امرأة بالغة الفتنة. يبدو أنها مغرمة بدارتانيان كثيرا، لدرجة أنها استأجرت رجلين ليغتالاه، فحاولا ذلك مرتين، ولكنهما أخفقا. ثم أرسلت له هدية قيمة من العصير المسموم، والذي كنا نوشك على أن نشاركه إياه. وفي الليلة الماضية، طالبت الكاردينال برأسه.»
صاح دارتانيان، وقد شحب لونه: «مستحيل!»
قال بورثوس: «نعم، هذا جد صحيح، لقد سمعتها بأذني.»
অজানা পৃষ্ঠা