ইসলামিক যুগে ইরানী শিল্প
الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي
জনগুলি
وثمة سجادة أخرى مشهورة جدا طولها 52‚11 مترا وعرضها 34‚5، وهي تحفة فنية نادرة المثال محفوظة الآن في متحف فكتوريا وألبرت بلندن. وقد كانت قبل ذلك في مدينة أردبيل بضريح الشيخ صفي الدين جد ملوك الأسرة الصفوية، وفي وسط هذه السجادة جامة أو صرة كبيرة، وحولها جامات أخرى صغيرة وبيضاوية، والأرضية تزينها رسوم الزهور والزخارف النباتية ذات الألوان البراقة. أما الأركان ففي كل منها رسم يتكون من ربع جامة كبيرة حولها جامات صغيرة، وإطار هذه السجادة غاية في الجمال ، فهو مكون من أشرطة مملوءة بدوائر ومستطيلات ذات فصوص، فضلا عن رسوم الزهور والزخارف النباتية، وفي طرف من أطراف السجادة مستطيل فيه بيتا شعر لحافظ الشيرازي،
6
وتحته العبارة الآتية: «عمل بنده دركاه مقصود كاشاني سنة 946»؛ أي عمل خادم الأعتاب مقصود القاشاني سنة 946ه/1539م.
7 •••
أما السجاجيد التي ترجع إلى ما قبل العصر الصفوي فلم يصل منها شيء يستحق الذكر، والذي نعرفه عنها مستمد من رسمها في الصور الإيرانية واللوحات الفنية الأوروبية التي ترجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي. وأكثرها سجاجيد صغيرة ذات زخارف هندسية أو رسوم حيوانات محورة عن الطبيعة. وفي القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) كانت الزخارف هندسية فحسب، كما نرى في نوع أطلق عليه اسم هولبين، وهو المصور الألماني هانس هولبين
Hans Holbein
الأصغر الذي عاش في بداية القرن العاشر الهجري (1497-1543م) ورسم في بعض صوره سجاجيد من هذا النوع.
ولا غرو فقد كانت هناك تجارة واسعة في السجاد الإيراني بين الشرق والغرب في العصور الوسطى، ولم ترد هذه السجاجيد في اللوحات الفنية فحسب؛
8
بل جاء ذكرها مرارا في القوائم التي كانت تكتب عن الكنوز الفنية في القصور والمجموعات الفنية المختلفة. وقد عني باقتنائها الملوك والأمراء وأعلام الفنانين ولا سيما روبنز
অজানা পৃষ্ঠা