Funeral Rites
أحكام الجنائز
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
জনগুলি
رسول الله ﷺ على حفيرة القبر، فجعل يوصي (وفي رواية: يوميء إلى) الحافر ويقول: أوسع من قبل الرأس، وأوسع من قبل الرجلين، لرب عذق له في الجنة " (١).
أخرجه أبو داود (٢/ ٨٣) والبيهقي (٣/ ٤١٤)، والرواية الأخرى له وأحمد (٥/ ٤٠٨) والسياق له، وإسناده صحيح كما قال النووي في " المجموع " (٥/ ٢٨٦) والحافظ في " التلخيص " (٥/ ٢٠١).
٩٤ - ويجوز في القبر اللحد (٢) والشق لجريان العمل عليهما في عهد النبي ﷺ، ولكن الأول أفضل، وفي ذلك أحاديث:
الأول: عن أنس بن مالك قال:
" لما توفي النبي ﷺ كان بالمدينة رجل يلحد، وآخر يضرح، فقالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأرسل إليهما، فسبق صاحب اللحد فلحدوا للنبي ﷺ ".
أخرجه ابن ماجه (١/ ٤٧٢) والطحاوي (٤/ ٤٥) وأحمد (٣/ ٩٩).
قلت: وسنده حسن كما قال الحافظ في " التلخيص " (٥/ ٢٠٤).
وله شاهدان:
الأول: عن ابن عباس.
أخرجه ابن ماجه (١/ ٢٩٨) وأحمد ٣٩، ٣٣٥٨) وابن سعد (٢/ ٢ / ٧٢) والبيهقي (٣/ ٤٠٧) والاخر: عن عائشة " رواه ابن ماجه وابن سعد، وإسناده كل منهما ضعيف كما قال الحافظ.
لكن للاول منهما طريق أخرى بلفظ:
(١) قلت: وظاهر الامر في الحديثين يفيد وجوب ما ذكر فيهما من الاعماق والتوسعة والاحسان، والمعروف عن الشافعية وغيرهم استحباب الاعماق، وأما ابن حزم فقد صرح في " المحلى " (٥/ ١١٦) بفرضيته، واختلفوا في حد الاعماق على أقوال تراها في " المجموع " أو غيره. (٢) بفتح اللام وبالضم وسكون الحا هو الشق في عرض القبر من جهة القبلة، والشق هو الضريح وهو أن يحفر إلى أسفل كالنهر.
1 / 144