ফুহুলাত শুআরা

আল-আসমাই d. 216 AH
10

ফুহুলাত শুআরা

فحولة الشعراء

তদারক

المستشرق ش. تورّي

প্রকাশক

دار الكتاب الجديد

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

বাগ্মিতা
قال الأصمعي: سئل شيخ عالم عن الشعراء، فقال: كان الشعر في الجاهلية في ربيعة، وصار في قيس .. ثم جاء الإسلام فصار في تميم، وصار في قيس .. ثم جاء الإسلام فصار في تميم. قلت للأصمعيي: لم لم يذكر اليمن؟ فقال: إنما أراد بنى نزار فأما هؤلاء كلهم فإنما تعلموا من رأس الشعراء: امرىء القيس، وإنما كان الشعر في اليمن .. وقال: أفى الدنيا مثل فرسان قيس وشعرائهم الفرسان؟ فذكر عدة، منهم: عنترة، وخفاف بن ندبة، وعباس بن مرداس، ودريد بن الصمة. وقال لي مرة: دريد وخفاف أشعر الفرسان. حدثني الأصمعي) قال (: ذهب أمية بن أبي الصلت في الشعر بعامة ذكر الآخرة، وذهب عنترة بعامة ذكر الحرب، وذهب عمر بن أبي ربيعة بعامة ذكر النساء. قال الأصمعي: لقى رجل كثير عزة، وهو كثير بن عبد الرحمن الخزاعي بن أبي جمعة، فقال له: يا أبا صخر: أي الناس أشعر؟ قال الذي قال: آثرتُ إدلاجي على ليلِ حرّة ... هضيمِ الحَشا حسّانةِ المتجَرِّدِ وهذا للحطيئة، قال، ثم تركه حينا، حتى إذا ظنه قد نسى ذلك لقيه، فقال: يا أبا صخر: أي الناس أشعر؟ قال الذي يقول: قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل يعنى امرأ القيس، وهو أول من بكى الديار، وسير الظعن. قال الأصمعي: أنعت الناس لمركوب من الإبل عيينة بن مرداس، وهو الذي يقال له فسوة، وأنعت الناس لمحلوب في القصيد الراعي، وأنعتهم لمحلوب في الرجز ابن لجأ التيمي، واسمه عمر. قال الأصمعي:

1 / 18