يقول هي مهاة النقا لولا دقة أطرافها، وقوله: إن محض الإعراض، أي أقول ذلك وإن أعرضت عني كل الإعراض.
رعت طرفها في هامة قد تنكرت
وصوح منها نبتها وهو بارض
البارض أول ما ينبت من النبات.
فصدت وعاضته أسى وصبابة
وما عائض منها وإن جل عائض
يقول فهجرته وعوضته من نفسها الأسى والصبابة، وقوله: وما عائض منها وإن جل عائض، يقول وما المعتاض منها معتاضا شيئا وإن جل ذلك الشيء.
وقال أيضا:
فما صقل السيف اليماني لمشهد
كما صقلت بالأمس تلك العوارض
অজানা পৃষ্ঠা