277

تجاهد هما بابن يومين شفها

تمد إليه جيدها وتراقبه

وتلقم فاه كلما تاق حافلا

كعروة زر في قميص تجاذبه

حافلا: أي ضرعا ممتلئا لبنا.

بأحسن منها لحظة مستريبة

يغالبها كيد البكا وتغالبه

وما ريح قاع عازب مست الندى

وروض من الريحان طلت سحائبه

عازب: أي بعيد عن الحضر.

অজানা পৃষ্ঠা