249

وقال أيضا:

كرمتم فجاش المفحمون بمدحكم

إذا رجزوا فيكم أثبتم فقصدوا

كما زهرت جنات عدن وأثمرت

فأضحت وعجم الطير فيها تغرد

هذا المعنى أشبه بمعنى رأيته لبعض شعراء الفرس يخاطب محبوبته فيقول لها لا غرو، وقد حضرت عندي أن أجيش بالشعر؛ فإن من عادة البلبل أن يغرد إذا طلع القمر والطير تصدح إذا بدى النهار.

وقال أيضا:

يظل نداه ندى غارم

ومهجته مهجة الغانم

وما يستفيق ندى قاسم

অজানা পৃষ্ঠা