247

إذا حل جارى المرء شأو حياته

إلى أن يضم المرء والشيب ملحد

أرى الدهر أجرى ليله ونهاره

بعدل فلا هذا ولا ذاك سرمد

وجار على ليل الشباب فضامه

نهار مشيب سرمد ليس ينفد

أقول، وقد شابت شواتي وقوست

قناتي وأضحت كبدتي تتخدد

والشواة أعلى الرأس.

لما تؤذن الدنيا به من صروفها

অজানা পৃষ্ঠা