136

تلفت من عليا دمشق ودوننا

للبنان هضب كالغمام المعلق

إلى الحيرة البيضاء فالكرخ بعدما

ذممت مقامي بين بصرى وجلق

إلى معقلي عزي وداري إقامتي

وقصد التفاتي بالهوى وتشوقي

مقاصير ملك أقبلت بوجوهها

على منظر من عرض دجلة مونق

كأن الرياض الحو يكسين حولها

أفانين من أفواف وشي ملفق

অজানা পৃষ্ঠা