55

ثمار يانعة وتعليقات نافعة

ثمار يانعة وتعليقات نافعة

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

اللهُ) (١) كان المراد أنه لا يفهم معناه إلا الله لا الرسول ولا الصحابة فصاروا ينسبون الصحابة بل والرسول إلى عدم العلم بالسمع والعقل وجعلوهم مثل أنقسهم لا يسمعون ولا يعقلون. وظنوا أن هذه طريقة السلف وهي الجهل البسيط التي لا يعقل صحابها ولا يسمع. وهذا وصف أهل النار لا وصف أفضل الخلق بعد الأنبياء (٢). تأمل هذا واعلم أن في أهل الوقت من يتنقص الصحابة ﵃ بل والرسول ﷺ لأنهم لم يتكلموا بمثل كلامهم ولا تعلموا مثل علومهم وانظر قوله: لا يكون عالمًا بالدين إلا من وافقهم فقد رأيناهم وهم يحتقرون ويزدرون من لم يحمل مثل شاراتهم.

(١) - آل عمران، ٧. (٢) - النبوات ص٢٤٧.

1 / 56