47

ثمار يانعة وتعليقات نافعة

ثمار يانعة وتعليقات نافعة

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الإسلام فإنما يفعل ما شُرع. وهؤلاء ينهون أولئك بحسب الإمكان فلا يجتمع الزوار على الضلال. وأما قبر غيره فالمسافرون إليه كلهم جهال ضالون مشركون ويصيرون عند نفس القبر ولا أحد هناك ينكر عليهم (١). وذكر الشيخ ﵀ أن الوليد هو الذي أدخل الحُجر توسعة للمسجد. وقال: وقد كره كثير من الصحابة والتابعين ما فعله عثمان ﵁ من بناء المسجد بالحجارة والقصة والساج وهؤلاء لِما فعله الوليد أكره (٢). وقال بعد أن ذكر السلام على النبي ﷺ: ولا يدعو هناك مستقبل الحجرة فإن هذا كله منهي عنه باتفاق الأئمة. وقال: ولم يكن أحد من الصحابة يقف عنده يدعو لنفسه ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون في مسجده فإنه ﷺ قال: "اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد" (٣).

(١) - مجموع الفتاوى ٢٧/ ٢٦٨. (٢) - مجموع الفتاوى ٢٧/ ٤١٨. (٣) - مجموع الفتاوى ٢٦/ ١٤٧.

1 / 48