من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

জমিলা আবদেল সালাম d. Unknown
89

من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ عطف على ﴿فَاذْكُرُوا﴾، قصدا إلى التفاوت بينه وبين ما يتعلق بـ (اذكروا)، وهو (إذا أفضتم)." (١) قال (٢): " ويؤخذ منه أن التفاوت يكون بتفضيل أحد المتعاطفين، سواء كان الأول أو الثاني، كما أشار له في الكشف (٣)، (٤)، وأن التفاوت يكون بينهما بالذات، وبين متعلقهما بالتبع. تنبيه: ذكر ابن إسحاق في سيرته: " أن قريشا كانت تسمى الحمس؛ لتشددهم في الدين، وكانوا لتعظيمهم الحرم تعظيما زائدا؛ ابتدعوا أنهم لا يخرجون منه ليلة عرفة، ويقولون: نحن قطان بيت الله وأهله، فلا يقفون بعرفة مع أنها من [مشاعر] (٥) (٦) إبراهيم ﵊، فكانوا كذلك [حتى] (٧) رد الله عليهم إلخ. وكان نبينا ﵊ قبل ذلك يقف بعرفات ويخالفهم؛ لأن الله (٨) وقفه وأوقفه على المشاعر." (٩) أهـ

(١) انتهت إلى هنا عبارة السعد. (٢) أي الشهاب. (٣) يقصد بها: حاشية الكشف على تفسير الكشاف، المسماة: (حاشية الكشف عن مشكلات الكشاف)، للإمام عمر بن عبد الرحمن القزويني المتوفي: ٧٤٥ هـ. (٤) ينظر: حاشية الكشف على الكشاف، لعمر بن عبد الرحمن (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥) [رسالة دكتوراه - كلية لغة عربية بنين القاهرة - جامعة الأزهر، للباحث: محمد بن محمود عبد الله السلمان، تحت إشراف د / كامل إمام الخولي، سنة: ١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م]. (٥) في ب: مشاعير، والمثبت أعلى هو الصحيح. (٦) مَشاعِر: جمع مَشْعَر، وهو: موضع مناسك الحج. وحَدُّ المَشْعَر ما بين جَبَليّ المزدلفة، من حد مَفْضى مأزمي عرفة إِلى وادي محسِّر؛ وسمي: مشْعَرًا لأن الدعاء عنده والوقوف فيه والذبح به من معالم الحج. والمَشْعَران: المزدلفة ومنى. ينظر: شمس العلوم - باب الشين والعين وما بعدهما (٦/ ٣٤٧٩)، حلية الفقهاء - باب أعمال الحج (١/ ١٢٠) [لأحمد بن فارس القزويني الرازي، ت: ٣٩٥ هـ، تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الشركة المتحدة للتوزيع - بيروت، ط: الأولى (١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م)]. (٧) في ب: حين، والمثبت أعلى هو الصحيح. (٨) في ب بزيادة: ﷾. (٩) سيرة ابن إسحاق: (١/ ٩٧، ١٠٢) بالمعنى.

1 / 90