من هدي السلف في طلب العلم
من هدي السلف في طلب العلم
তদারক
-
প্রকাশক
دار طيببة،الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢١هـ/٢٠٠١م
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
জনগুলি
الحديث بالعمل به، وكنا نستعين على طلبه بالصوم" ١.
وعن أبي قِلابَة عبد الله بن زيد الجَرْمي (ت ١٠٤هـ.) قال:
"يا أيوب - يعني ابن أبي تميمة السختياني (ت ١٣١هـ.) - إذا أحدث الله لك علمًا فأَحْدِث له عبادة، ولا يكن همك أن تحدّث به" ٢.
وعن الحسن البصري (ت ١١٠هـ.) قال:
"كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشّعه وهديه ولسانه ويده" ٣.
وقال سفيان الثوري (ت ١٦١هـ.):
"يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل" ٤.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن المبارك: سُئل سفيان الثوري: طلب العلم أحب إليه أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم" ٥.
وعن المرُّوذي، قال: قال لي أحمد:
"ما كتبت حديثًا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا وقد عملت به، حتى مرّ بي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة الحجّام دينارًا، فاحتجمتُ وأعطيتُ الحجّام دينارًا" ٦.
_________
١ المصدر السابق (٢/١١) . وورد نحوه عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمّع. انظر الجامع للخطيب (٢/٢٥٨-٢٥٩) .
٢ المصدر السابق (١/١٨٨؛ ٢/١٠)؛ واقتضاء العلم العمل للخطيب (ص ٣٤-٣٥ رقم ٣٨) .
٣ الزهد لعبد الله بن المبارك (ص ٢٦ رقم ٧٩)؛ وسنن الدارمي (١/٨٩ رقم ٣٩١)؛ وجامع بيان العلم لابن عبد البر (١/٦٠، ١٢٧) . وزاد الدارمي وابن عبد البر: " ... وصلاته وزهده".
٤ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (٢/١٠)؛ اقتضاء العلم العمل (٣٥-٣٦ رقم ٤٠، ٤١) لكنه عزاه فيه إلى علي بن أبي طالب، وابن المنكدر.
٥ حلية الأولياء (٧/١٢) . وعزاه في اقتضاء العلم العمل (ص ٣٧ رقم ٤٤) إلى الفضيل بن عياض.
٦ الجامع للخطيب (١/١٤٤ رقم ١٨٤)؛ وسير أعلام النبلاء (١١/٢١٣)؛ وشرح التبصرة للعراقي (٢/٢٢٨)؛ وفتح المغيث للسخاوي (٣/٢٨٤) .
1 / 29