18

خطبة الجمعة في الكتاب والسنة

خطبة الجمعة في الكتاب والسنة

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قوله: إذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر (١) . استنبط منه الماوردي: أن التبكير لا يستحب للإمام، والمراد بالذكر: ما في الخطبة من المواعظ وغيرها. والمراد بطي الصحف: صحف الفضائل المتعلقة بالمبادرة إلى الجمعة دون غيرها من سماع الخطبة وإدراك الصلاة والذكر والدعاء والخشوع ونحو ذلك فإنه يكتبه الملكان الحافظان. وروى البخاري: «-إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت» -. واللغو: ما لا يحسن من الكلام. ولغوت: خبت من الأجر أو بطلت فضيلة جمعتك، وقيل صارت جمعتك ظهرا. وفي حديث رواه الإمام أحمد عن علي ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «من قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له» . قال العلماء: معناه لا جمعة له كاملة (٢) . وروى الترمذي من حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «من قال يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغى» .

(١) صحيح البخاري مع الفتح - ج٢ - ص٣٩٦. (٢) ابن حجر فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ج٢ ص٤٠٨.

1 / 22