Foundations of the Sunnah and Jurisprudence - Acts of Worship in Islam

সাঈদ হাওয়া d. 1409 AH
103

Foundations of the Sunnah and Jurisprudence - Acts of Worship in Islam

الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

জনগুলি

ﷺ: "لا تكذبوا عليَّ، فإنه من كذب عليَّ يلجُ النار". ٩ - في حفظ الحديث: ١٤٥ - * روى الطبراني في الأوسط عن أبي نضرة قال قلت لأبي سعيد أكْتِبْنا قال: لن نكتبكم ولن نجعله قرآنا، ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن نبي الله ﷺ كان أبو سعيد يقول تحدثوا فإن الحديث يذكر بعضه بعضًا. أقول: قوله ولن نجعله قرآنا: فيه إشارة إلى أن الصحابة كانوا يعطون للقرآن من الأهمية والأولوية والخصوصية ما لا يعطونه لغيره وليس في ذلك امتهان لما سوى القرآن من العلم ولكن إشارة إلى ما هو أفضل من الفاضل. ١٤٦ - *روى الطبراني عن أبي بُردة بن أبي موسى قال: كتبت عن أبي كتابًا فقال لولا أن فيه كتاب الله لأحرقتُه ثم دعا بمركنٍ أو بإجّانة فغسلها ثم قال عِ عني ما سمعت مني ولا تكتبْ عني فإني لم أكتب عن رسول الله ﷺ كتابًا، كدت أن تُهلك أباك. فائدة: سنرى أن الآخِرَ من فعل رسول الله صلى الله لعيه وسلم الإذن بالكتابة للحديث الشريف والأمر به، فقد أمر بكتابة ما طلب أبو شاه فيه فقال: اكتبوا لأبي شاه وسيرد أمره ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص رض الله عنه بأن يكتب عنه فإنه لا يُخرج من فمه إلا حقًا، وتمام الكلام في شرح النووي عند حديث مسلم (لا تكتبوا عني غير القرآن ..) ويبقى الحفظ مستحبًا ولكن مع وجود الكتابة. وفي العصور المتأخرة أهمل الناس الحفظ ووجد من يروّج لذلك وهو خطأ كبير وشر مستطير يكادان يقضيان على العلم كما عُرف عن السلف وتوارثته الأمة.

= الترمذي (٥/ ٣٥) ٤٢ - كتاب العلم، ٨ - باب ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عيه وسلم. ١٤٥ - الطبراني في الأوسط. ١٤٦ - الطبراني في الكبير. كشف الأستار (١/ ١١٠) كتاب العلم، باب جواز الكتابة. الإجانة: ما يغسل فيه الثياب.

1 / 117