Foundations and Principles and Applications of Reflection

খালেদ আল-সবত d. Unknown
98

Foundations and Principles and Applications of Reflection

القواعد والأصول وتطبيقات التدبر

প্রকাশক

دار الحضارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

জনগুলি

١٣ - قال تعالى: ﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (٩٧) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (٩٨)﴾ (الصافات). «قيل: رُوعي هنا مقابلة قولهم: ﴿ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا﴾؛ لأنه يُفهم منه إرادتهم علو أمرهم بفعلهم ذلك، فَقُوبلوا بالضد، فَجُعِلوا الأسفلين» (١). ١٤ - قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (٣٩)﴾ (ق). قال ابن القيم ﵀: «وتأمل قوله تعالى: ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ﴾، فإن أعداء الرسول ﷺ نسبوه إلى ما لا يليق به، وقالوا فيه ما هو مُنَزَّه عنه، فأمره الله ﷾ أن يصبر على قولهم، ويكون له أسوة بربه ﷾، حيث قال أعداؤه فيه ما لا يليق» (٢). ١٥ - قال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (٢٦) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا﴾ (الإنسان). قال ابن القيم ﵀: «إن طال وقوفه في الصلاة ليلًا ونهارًا لله، وتحمل لأجله المشاقَّ في مرضاته وطاعته، خَفَّ عليه الوقوفُ في ذلك اليوم وسَهُلَ عليه، وإن آثر الراحة هنا والدَّعَة والبَطَالَة والنعمة، طال عليه الوقوف هناك واشتدت مشقته عليه» (٣).

(١) ملاك التأويل (٢/ ٣٥٠) (بتصرف يسير). وانظر: درة التنزيل (١/ ٩٠٥ - ٩٠٦)، كشف المعاني لابن جماعة (ص ٢٥٦). (٢) إغاثة اللهفان (٢/ ٣٤٠). (٣) اجتماع الجيوش الإسلامية (٢/ ٨٤ - ٨٥).

1 / 104