Foundations and Principles and Applications of Reflection

খালেদ আল-সবত d. Unknown
66

Foundations and Principles and Applications of Reflection

القواعد والأصول وتطبيقات التدبر

প্রকাশক

دار الحضارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

জনগুলি

١٤ - قال تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢)﴾ (يونس). فبقدر ما يكون للعبد من الإيمان والتقوى يكون له من ولاية الله تعالى، وكذلك يكون انتفاء الخوف والحزن عنه بحسب ما له من ولاية الله ﷿ التي مبناها على الإيمان والتقوى. ١٥ - قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: ٧). فعلى قدر تحقيق الشكر تكون الزيادة؛ فـ «الشكر جَلَّاب النعم، ومُوْجِب للمزيد» (١). ١٦ - قال تعالى: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (١١١)﴾ (طه). قال الشنقيطي ﵀: «يعم الشرك وغيره من المعاصي، وخيبة كل ظالم بقدر ما حمل من الظلم» (٢). ١٧ - قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (١٢٤)﴾ (طه). قال ابن القيم ﵀: «فإنه سبحانه رتَّب المعيشة الضَّنك على الإعراض عن ذكره، فالمعرض عنه له من ضنك المعيشة بحسب إعراضه، وإن تنعَّم في الدُّنيا بأصناف النِّعم، ففي قلبه من الوحشة والذل والحسرات التي تقطع القلوب، والأماني الباطلة

(١) ما بين الأقواس من كلام ابن القيم في الوابل الصيب (ص ٧٢). (٢) أضواء البيان (٤/ ٦٤٤).

1 / 71