Foundations and Principles and Applications of Reflection

খালেদ আল-সবত d. Unknown
102

Foundations and Principles and Applications of Reflection

القواعد والأصول وتطبيقات التدبر

প্রকাশক

دار الحضارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

জনগুলি

٥ - قال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢)﴾ (النجم). قال شيخ الإسلام ﵀: «فوصفَه بأنه ليس بضال وهو الجاهل، ولا غاوٍ وهو الظالم، فإن صلاحَ العبد في أن يعلمَ الحقَّ ويَعمَلَ به، فمن لم يَعلمِ الحقَّ فهو ضالٌّ عنه، ومَن عَلِمَه فخالفَه واتبَعَ هواه فهو غاوٍ، ومَن علمه وعَمِل به، كان من أولي الأيدي عملًا، ومن أولي الأبصار علمًا» (١). ٦ - قال تعالى: ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ (الإنسان: ٢١). قال ابن كثير ﵀: «ولما ذكر تعالى زينة الظاهر بالحرير والحلي، قال بعده: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾؛ أي: طَهَّر بواطنهم من الحسد والحقد والغل والأذى وسائر الأخلاق الردية» (٢).

(١) جامع المسائل لابن تيمية (٣/ ٨٥). (٢) تفسير ابن كثير (٨/ ٢٩٣).

1 / 108