Fortress of the Muslim
حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
ـ[حِصن المسلمِ مِن أذكار الكتاب والسُّنة]ـ
المؤلف: د. سعيد بن على بن وهف القحطاني
الناشر: مطبعة سفير، الرياض
توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض
عدد الأجزاء: ١
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
অজানা পৃষ্ঠা
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًَا، أَمَّا بَعْدُ:
1 / 3
فَهَذَا مُخْتَصَرٌ اخْتَصَرْتُهُ مِنْ كِتَابِي: «الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ وَالعِلاَجُ بِالرُّقَى مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ» (١) اخْتَصَرْتُ فِيهِ قِسْمَ الأَذْكَارِ؛ لِيَكُونَ خَفِيفَ الْحَمْلِ فِي الأَسْفَارِ.
وَقَدِ اقْتَصَرْتُ عَلَى مَتْنِ الذِّكْرِ، وَاكْتَفَيْتُ فِي تَخْرِيجِهِ بِذِكْرِ مَصْدَرٍ أَوْ مَصْدَرَيْنِ مِمَّا وُجِدَ فِي الأَصْلِ، وَمَنْ أَرَادَ مَعْرِفَةَ الصَّحَابِيِّ أَوْ زِيَادَةً فِي التَّخِرِيجِ فَعَلَيْهِ بِالرُّجُوعِ إِلَى الأَصْلِ.
_________
(١) وقد طبع الأصل المذكور، وللَّه الحمد، مع تخريج أحاديثه تخريجًا موسعًا في أربعة مجلدات. حصن المسلم في المجلد الأول والثاني منها.
1 / 4
وَأَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًَا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فِي حَيَاتِي، وَبَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ طَبَعَهُ، أَوْ كَانَ سَبَبًا فِي نَشْرِهِ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ، وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
المؤلف
حرر في شهر صفر ١٤٠٩هـ
1 / 5
فَضْلُ الذِّكِر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ﴾ (١)،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ (٢)، ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ (٣)، ﴿وَاذْكُرْ رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾ (٤)،
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ١٥٢.
(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٤١.
(٣) سورة الأحزاب، الآية: ٣٥.
(٤) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٥.
1 / 6
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ ربَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ» (١)، وَقَالَ ﷺ: «أَلاَ أُنبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقِكُم»؟ قَالُوا بَلَى.
_________
(١) البخاري مع الفتح، ١١/ ٢٠٨، برقم ٦٤٠٧، ومسلم، ١/ ٥٣٩، برقم ٧٧٩، بلفظ: «مثل البيت الذي يذكر اللَّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللَّه فيه مثل الحي والميت»، ١/ ٥٣٩.
1 / 7
«ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» (١)، وَقَالَ ﷺ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» (٢)، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا قَالَ:
_________
(١) الترمذي، ٥/ ٤٥٩، برقم ٣٣٧٧، وابن ماجه، ٢/ ١٢٤، برقم ٣٧٩٠، وانظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣١٦، وصحيح الترمذي، ٣/ ١٣٩.
(٢) البخاري، ٨/ ١٧١، برقم ٧٤٠٥، ومسلم، ٤/ ٢٠٦١، برقم ٢٦٧٥، واللفظ للبخاري.
1 / 8
يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» (١)، وَقَالَ ﷺ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: ﴿الم﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيْمٌ حَرْفٌ» (٢). وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁ قَالَ:
_________
(١) الترمذي، ٥/ ٤٥٨، برقم ٣٣٧٥، وابن ماجه، ٢/ ١٢٤٦،٣٧٩٣، وصححه الألباني في: صحيح الترمذي، ٣/ ١٣٩، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣١٧.
(٢) الترمذي، ٥/ ١٧٥، برقم ٢٩١٠، وصححه الألباني: صحيح الترمذي، ٣/ ٩، وصحيح الجامع الصغير، ٥/ ٣٤٠.
1 / 9
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطِيعَةِ رَحِمٍ»؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ. قَالَ: «أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَعْلَمَ، أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ» (١).
_________
(١) مسلم، ١/ ٥٥٣، برقم ٨٠٣.
1 / 10
وَقَالَ ﷺ: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ، كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجِعًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ» (١).
وقال ﷺ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًَا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ» (٢).
وَقَالَ ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ
_________
(١) أبو داود، ٤/ ٢٦٤، برقم ٤٨٥٦، وغيره، وانظر: صحيح الجامع، ٥/ ٣٤٢.
(٢) الترمذي، ٥/ ٤٦١، برقم ٣٣٨٠، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/ ١٤٠.
1 / 11
مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لهُمْ حَسْرةً» (١).
١ - أَذْكَارُ الاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّومِ
١ - (١) «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» (٢).
٢ - (٢) «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى
_________
(١) أبو داود، ٤/ ٢٦٤، برقم ٤٨٥٥، وأحمد، ٢/ ٣٨٩، برقم ١٠٦٨٠، وانظر: صحيح الجامع، ٥/ ١٧٦.
(٢) البخاري مع الفتح، ١١/ ١١٣، برقم ٦٣١٤، ومسلم، ٤/ ٢٠٨٣، برقم ٢٧١١.
1 / 12
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ اغْفرْ لِي» (١).
٣ - (٣) «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذِكْرِهِ» (٢).
٤ - (٤) «﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
_________
(١) من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قُبلت صلاته، البخاري مع الفتح، ٣/ ٣٩، برقم ١١٥٤، وغيره، واللفظ لابن ماجه، انظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٣٥.
(٢) الترمذي، ٥/ ٤٧٣، برقم ٣٤٠١، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/ ١٤٤.
1 / 13
وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ*
1 / 14
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ
1 / 15
اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾» (١).
٢ - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ
٥ - «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا
_________
(١) الآيات من سورة آل عمران، ١٩٠ - ٢٠٠، البخاري مع الفتح،
٨/ ٣٣٧، برقم ٤٥٦٩، ومسلم، ١/ ٥٣٠، برقم ٢٥٦.
1 / 16
(الثَّوْبَ) وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّة ...» (١).
٣ - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ الجَدِيدِ
٦ - «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ» (٢).
٤ - الدُّعَاءُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا
٧ - (١) «تُبْلِي وَيُخْلِفُ اللَّهُ تَعَالَى» (٣).
_________
(١) أخرجه أهل السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم ٤٠٢٣، والترمذي، برقم ٣٤٥٨، وابن ماجه، برقم ٣٢٨٥، وحسنه الألباني في: إرواء الغليل، ٧/ ٤٧.
(٢) أبو داود، برقم ٤٠٢٠، والترمذي، برقم ١٧٦٧، والبغوي،
١٢/ ٤٠، وانظر: مختصر شمائل الترمذي للألباني، ص٤٧.
(٣) أخرجه أبو داود، ٤/ ٤١، برقم ٤٠٢٠، وانظر: صحيح أبي داود ٢/ ٧٦٠.
1 / 17
٨ - (٢) «اِلْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا وَمُتْ شَهِيدًا» (١).
٥ - مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ ثَوْبَهُ
٩ - «بِسْمِ اللَّهِ» (٢).
٦ - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاءِ
١٠ - «[بِسْمِ اللَّهِ] اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبائِث» (٣).
_________
(١) ابن ماجه، ٢/ ١١٧٨، برقم ٣٥٥٨، والبغوي، ١٢/ ٤١، وانظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٢٧٥.
(٢) الترمذي، ٢/ ٥٠٥، برقم ٦٠٦، وغيره، وانظر: إرواء الغليل، برقم ٥٠، وصحيح الجامع، ٣/ ٢٠٣.
(٣) أخرجه البخاري، ١/ ٤٥، برقم ١٤٢، ومسلم، ١/ ٢٨٣، برقم ٣٧٥، وزيادة: «بسم الله» في أوله أخرجها سعيد بن منصور. انظر فتح الباري ١/ ٢٤٤.
1 / 18
٧ - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلاَءِ
١١ - «غُفْرَانَكَ» (١).
٨ - الذِّكْرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ
١٢ - «بِسْمِ اللَّهِ» (٢).
٩ - الذِّكْرُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ
١٣ - (١) «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ..» (٣).
_________
(١) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي فأخرجه في عمل اليوم والليلة، برقم ٧٩، أبو داود، برقم ٣٠، والترمذي، برقم ٧، وابن ماجه، برقم ٣٠٠، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ١٩.
(٢) أبو داود، برقم ١٠١، وابن ماجه، برقم ٣٩٧، وأحمد، برقم ٩٤١٨، وانظر إرواء الغليل ١/ ١٢٢.
(٣) مسلم، ١/ ٢٠٩، برقم ٢٣٤.
1 / 19
١٤ - (٢) «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ» (١).
١٥ - (٣) «سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ» (٢).
١٠ - الذِّكْرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ
١٦ - (١) «بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلَاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» (٣).
١٧ - (٢) «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ،
_________
(١) الترمذي، ١/ ٧٨، برقم ٥٥، وانظر: صحيح الترمذي، ١/ ١٨.
(٢) النسائي في عمل اليوم والليلة، ص١٧٣، وانظر: إرواء الغليل ١/ ١٣٥، و٣/ ٩٤.
(٣) أبو داود، ٤/ ٣٢٥، برقم ٥٠٩٥، والترمذي، ٥/ ٤٩٠، برقم ٣٤٢٦، وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ١٥١.
1 / 20
أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ» (١).
١١ - الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ المَنْزِلِ
١٨ - «بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا، وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ» (٢).
١٢ - دُعَاءُ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ
١٩ - «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي
_________
(١) أهل السنن: أبو داود، برقم ٥٠٩٤، والترمذي، برقم ٣٤٢٧، والنسائي، برقم ٥٥٠١، وابن ماجه، برقم ٣٨٨٤، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/ ١٥٢، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٣٦.
(٢) أخرجه أبو داود، ٤/ ٣٢٥، ٥٠٩٦، وحسّن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص٢٨، وفي الصحيح: «إذا دخل الرجل بيته فذكر اللَّهَ عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء»، مسلم، برقم ٢٠١٨.
1 / 21