تعض ندامة كفيك مما
تركت مخافة النار السرورا
ثم قال إمام: ولقد كنت أنا الآخر حسن الظن بالله؛ إذ كنت في الدنيا كما تعلم رجلا مفلوكا محدودا محارفا جدب المعيشة مقترا علي في الرزق،
31
أرمق العيش على برض، حتى لكأني كنت أستقطره من أخرات الإبر،
32
وكأن القضاء أحرق سفائني دون الغنى والثراء، ولقد قلت وأنا في دار الهموم:
خلقت بين أناس لا خلاق لهم
فباعني الدين للدنيا بلا ثمن
لولا بقية دين أمسكت قلمي
অজানা পৃষ্ঠা