وإني لمرتطم في هذه الغمرة،
35
وغاشية هاتيك السكرة،
36
إذ تحرك الباب في سكون، وفتح في رفق ولين حتى لا تكاد تحس اختلاجه الظنون،
37
ثم اقتحم الغرفة شبح نوراني، مفرغ في قالب إنساني، يسطع النور حواليه، ويرفرف روح الجلال والروعة عليه:
فتى روحه روح بسيط كيانه
ومسكن ذاك الروح نور مجسد
صفى ونفى عنه القذى فكأنه
অজানা পৃষ্ঠা