============================================================
قال "سولون":
فإذا سكلت عن حقل من الأرض، بعضه متطامن، وبعضه مستعل، فقئل لك: أي أخزاء الأرض أفضل؟ فاختر المتطامن على المشرف، وذلك لانحدار الماء عليه، وسوقه ما قشر من الأغلى إليه، فهو أرطب أبدا وألطف.
الأعم) ورب أرض أعلاها أفضل من أسفلها جلقة، فقد تحد قنعانا الغالب عليها الرمل، وما أشرف عليها أرض أرطب منها... ولكن الأكثر مما قدمت.
ومما يوكد أن الأسفل أفضل من الأعلى أن الأمكنة الني تغلب أعاليها الحمرة، فأسافلها لولها إلى السواد، والأرض الي أعلاها أبيض، فأسفلها أخمر أو أسشود (هذا في الأكث وأما الأرض التى تستنقع فيها المياه، وتثبت كثيرأ ها، فهي محطوطة(1) مذمومةه لأن الرطوية تغلب عليها فتطفى حرها، وهذه الأرض لا تصلح إلا لما يزرع في استقبال القيظ: كالقثاء، والقرع والذرة وما أشبة ذلك، فأما الشحر فلا يصلح (1) المحطوطة هنا: المذمومة، وفي اللغة: المحطوط للمرهف والمصقول، وحارية حطوططة المتن: مدودة حستة مستوية.
3
অজানা পৃষ্ঠা