============================================================
يكن ذلك فيعوض عنه بالزبل الكثير، وكذلك تصلح الخضر إذا سقيت به في فصل الخريف (1)، وفي فصل الربيع صلاحا بينا.
والماء المالح: قال أبو الخير(4). هو الذي يتعقد منه الملح، ومساء البكر ليس يصلحان(3) لسقى شيء من النبات، بل هما مفسدان لجميع الشحر والخضر.
ي(4): وأما المياه الحديدية والكبريتية والنحاسية وشبهها فغير 0(4) موافقة للنبات. وأفضل المياه الماء العذب كما تقدم القول فيه.
(1) ابن بصال: وفي فصل الحر يصلح الخضر بيرده صلاحا بينأ.
(2) قول أبي الخير سقط من كتايه المنشور بامم: كتاب في الفلاحة.
(2) ذكر صاحب الفلاحة النيطية طرائق في معالجة الماء المال حتى يتحول شبه عذب، ويستفاد منه في الشرب والسقي. انظر: الفلاحة النبطية:9 (4) أضاف قوثامي في الفلاحة النبطية: 88: الماء العقص القابض، والماء الرصاصى والزاي، والحديدي، والكبريي، والماء العفن المنتن، والكدر الغليظ الراكد.
534
অজানা পৃষ্ঠা