============================================================
ب س ال س 4 واعلموا(1) أن مياه الأمطار تغسل من الطرق أزبسالا وحماة وطينا، وحواهر أرضية لطيفة وغليظة، فإذا وقعت على ذلك الزبل بقيت فيه، فإذا تضب الماء وشربته الأرض، وقلب ما في تلك الختادق، ثم ضرب بالخشب حتى يدخل بعضه في بعض، ويعفن عفنا بليغا حيدا، فإذا اسود، وفاح منه ريح العفن، فليحرك بالمحارف حركة دائمة، ويقلسب تقليبا كشيرا، حت يجود اختلاطه، ويصير كالمخ، فهذا سرحين تافع لجميع الشحر والمنابت، ويزئل به كل شيء(3) إلا البطيخ والمؤز فقط.
وأما الخيار (4) والقثاء، والقرع، واللفست، والجزر، والكراث 3 الشامى، وغير هذه مما يشبهها من المكنونة(6) تحت الأرض كالغروق، فإن هذا الزيل يوافقها إذا خلط بخرء الناس العتيق.
وأما الخيار والقثاء فزبلهما أخثاء البقر(2)، وروث الحمير، وخرء الناس [العتيق) مخلطة(1) بمثلها من تراب طيب 11) القلاحة النبطية، ص369.
(2) مدريد: حماتا (تصحيف) (3) القلاحة التيطية: مثل الحبوب والبقول: (4) الفلاحة البطية، ص 369.
(5) المتحف وباريس ومدريد: المتكونة.
(6) الفلاحة النيطية: وورق الجميز.
() الفلاحة النبطية: مخلوطة.
465
অজানা পৃষ্ঠা