============================================================
قال(1): والذي نرى نحن في علاج الملوحة المفردة، والملوحة الني
4)2 يشوها شائب أيضا من طعم آخر، بعد أن يكون الطعم المالح فيها يينا( 1، (3) أن يرش على وحهها دردي(3) الزيت المأحوذ من عصئر الزيتون الذي لم يصبه ملح، وليكن هذا الدردي لا طعم فيه من ملوحة ولا غيرها إلا طعم الزيتون فقط، وئرش على الأرض، وهي غير مقلوبة، ثم تقلب، ثم يعاد الرث ثانية بعد القلب، ثم يعاد ثالثة بعد القلب، وينثر عليها بعد(4) من أخثاء البقرة كثيرا ثم ثثرك أياما، ثم تقلب بسكك صغار، ولا يعمق، بل قريب من وحه الأرض، ثم يزرع فيها الشعير، والحلبة، والجئص، والسلق، والقرع، والخطمى.
ويغرس فيها التخل متفرقا، ويزرع فيها ما ذكرنا فإنها تلتقط باقى(4) الملوحة منها.
وثزئل دائما حليطا (1) من أختاء [البقر] ودروي الزيت.
(1) القول لقوثامي في الفلاحة النبطية، ص4 32.
(2) الفلاحة البطية: بين.
(3) الدردي: ما رسب أسفل الإناء من زيت أو عسل أو بقية شراب، ونحوها من كل شيء مائع كالاشربة والأدهان.
(4) الفلاحة التبطية: يتثر عليها بعد الثالثة شيء من أحثاء البقر.،.
(5) المتعف وباريس: ما في (تصحيف).
(6) المتحف: وتزبل دائمأ تخلط باريس: وتخلط من أخشاء.،.
386
অজানা পৃষ্ঠা