فتحت الباب وتطلعت إلى الخارج وهي لا تزال تكن له الإعجاب. كان المطر قد اشتد. وكان هناك رجل يرتدي رداء من المطاط يعبر الميدان الخالي متجها إلى المقهى. ستكون القطة إلى جهة اليمين. ربما ستستطيع أن تسير تحت الأفاريز. وبينما كانت تقف على عتبة الباب، فتحت مظلة من خلفها. لقد كانت الخادمة التي تعتني بغرفتهما.
ابتسمت وقالت بالإيطالية: «لا ينبغي أن تبتلي.» لقد أرسلها مالك الفندق بالطبع.
وبينما كانت الخادمة تمسك بالمظلة فوق رأسها، سارت على ممر الحصى إلى أن وصلت تحت نافذتهما. كانت الطاولة موجودة، وقد غسلها المطر فبدت خضراء لامعة، لكن القطة قد اختفت. أصابها الإحباط فجأة. تطلعت إليها الخادمة.
وقالت بالإيطالية: «أفقدت شيئا يا سيدتي؟»
قالت الفتاة الأمريكية: «كانت هنا قطة.» «قطة؟»
أجابتها بالإيطالية: «أجل، قطة.»
ضحكت الخادمة وقالت: «قطة ؟ قطة تحت المطر؟»
أجابت قائلة: «أجل، تحت الطاولة.» ثم تابعت: «أوه، كم كنت أريدها! كنت أريد قطة صغيرة.»
حين تحدثت بالإنجليزية، انقبض وجه الخادمة.
تحدثت قائلة: «هيا يا سيدتي، يجب أن نعود إلى الداخل. سيبللك المطر.»
অজানা পৃষ্ঠা