قال كريبس: «أنا لا أحب أحدا.»
لم يكن هناك من فائدة. لم يستطع أن يخبرها، ولم يستطع أن يجعلها تفهم. لقد كان من السخف أن يقول ذلك. لم يفعل شيئا سوى أنه جرحها. ذهب إليها وأمسك بذراعها. كانت تبكي وهي تدفن رأسها في يديها.
تحدث إليها قائلا: «لم أكن أعني ذلك. كنت غاضبا فقط من شيء ما. لم أعن أنني لا أحبك.»
استمرت أمه في البكاء. وضع كريبس يده على كتفها.
وقال: «ألا تصدقينني يا أمي؟»
هزت أمه رأسها. «أرجوك، أرجوك يا أمي. أرجوك أن تصدقيني.»
تحدثت أمه بصوت مختنق: «حسنا.» تطلعت إليه بوجهها وقالت: «أصدقك يا هارولد.»
طبع كريبس قبلة على شعرها. ورفعت هي وجهها إليه.
تحدثت إليه قائلة: «إنني أمك. لقد حملتك بجوار قلبي وأنت طفل صغير للغاية.»
شعر كريبس بالاشمئزاز والغثيان على نحو غامض.
অজানা পৃষ্ঠা