الْآجر فَاء الْفِعْل كَمَا كَانَت فِي أرجان بِدَلِيل قَوْلهم الآجور فالآجور كالعاقول والحاطوم
قَالَ ابْن بري أرجان وَزنه فعلان وَلَا يكون أفعلان لِئَلَّا يصير من بَاب ددل وددن مِمَّا فاؤه وعينه من مَكَان وَاحِد وَذَلِكَ نزر قَلِيل وَقد خففه المتنبي غير مرّة فِي قَوْله
(أرجان أيتها الْجِيَاد ٠٠٠ ... ٠٠٠) // من الْكَامِل //
وَالَّذِي جَاءَ فِي اسْتِعْمَال الْعَرَب بِالتَّشْدِيدِ قَالَ
(أَرَادَ الله أَن يخزى عُمَيْرًا ... فسلطني عَلَيْهِ بأرجان) // من الوافر //
قَالَ أَبُو مَنْصُور والإبزيم إبزيم السرج وَنَحْوه فَارسي مُعرب
1 / 32