عساكر عن أنس عن النبي ﵌ قال: (من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له) .
قال البيهقي: ضعيف، وروى البيهقي ايضا والطبراني من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال: (ليس للفاس غيبة قال البيهقي: ضعيف. وروى أيضًا من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي ﵌ قال: (أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه كي يحذره الناس) قال البيهقي: ضعيف، وقال في حديث بهز: هذا ليس بشيء؛ وقال أحمد: حديث منكر، وقال ابن عدي: لا أصل له، قال: وكل من روى هذا الحديث فهو ضعيف. وقال الدارقطني في علله: هو من وضع الجارود ثم سرقه منه جمع، وفي الميزان أن الجارود كذاب، وفي الجامع الكبير للسيوطي أن الجارود تفرد به، وأن أبا حاتم وأبا أسامة
1 / 57