সুহবা ও সাহাবায় শেখ আব্দুল্লাহ আল-সাদের সাথে
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
জনগুলি
أو يصبر للمكائد والدسائس الآتية من إخوانه طلبة العلم التي يذهبون بها للسلطات الدينية والأمنية ويلقى من التشكيك في العقيدةالشيء الكثير حتى يصبح عند عوام طلبة العلم من كبار أهل البدع وهذا التبديع الظالم بدعة.
وأنا أسأل شيخنا الفاضل سؤالا وهو: لو جاءك هؤلاء الناس وطلبوا منك الرجوع عن تشكيكك في إسلام صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقبلوا منك الأسانيد ولا المرويات في ذلك فهل تراهم منصفين؟
إن قلت: لا، وستقولها، فاعلم أنهم الآن يدفعونك لتطلب هذا ونحوه من آخرين قبل أن تسمع أدلتهم وبراهينهم، وكان الأولى منك أن تطلب من هؤلاء الأدلة على ما قالوه أو على الأقل تقرأ ما كتبوه قراءة متأنية هادئة.
أما قول الشيخ ص35: (ومن يستدل بهذا على أن الصحابة ليسوا كلهم عدول لا شك أنه مخطئ في هذا الخطأ البين).
أقول: أولا: الحكم بن أبي العاص نموذج واحد تم الاعتراف به من نماذج أخرى تدل على أن بعض من وصف بالصحبة لم يكن عدلا ولا مأمونا كهذا الذي لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانيا: كيف تستقيم كلمة (كلهم) التوكيدية والحكم بن أبي العاص واحد منهم عند جمهرة من ترجم للصحابة؟ فعندما أقول: نجح الطلاب كلهم بينما الواقع أن بعضهم لم ينجح ولم أستثن أكون كاذبا في قولي، هذه مسألة يسيرة يدركها العاقل.
ثالثا: صحبة الحكم كما قلنا أثبتها أكثر المترجمين للصحابة لكنها من الصحبة العامة التي يدخل فيها المنافقون والطلقاء والأعراب.
رابعا: لا حظوا أن الشيخ وفقه الله كأنه يحاول نفي إسلام الحكم أصلا حتى تسلم قاعدة (الصحابة كلهم عدول) ولو قال كما قال ابن الوزير: بأن هذا في الغالب وليس مطردا لكان أحسن في الجواب من جواب شيخنا.
পৃষ্ঠা ৮৬