সুহবা ও সাহাবায় শেখ আব্দুল্লাহ আল-সাদের সাথে
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
জনগুলি
وهذا أيضا لا يستغرب فقد وجدنا من العلماء المتقدمين والمتأخرين من ينقض ألف قاعدة وقاعدة قررها من أجل نصرة رأي ليس ذي أهمية وأنا قد أقسو على شيخنا في النقد حبا له ومحافظة على منهجه وعلمه وحتى لا يظن أن الشخص مهما كان يصبح له الحق أن يطلق الكلام على عواهنه فالعلم مضبوط وليس من حق الشخص ولو كان له علينا فضل كبير أن نقلده فيما أخطأ فيه الخطأ البين الذي لا عذر له فيه، وأنا لا أريد أن أعلم الشيخ أن الأخبار الضعيفة الأسانيد ضعفا غير شديد تصلح في الشواهد فضلا عن الحسنة لذاتها ولا أريد أن أعلمه تعريف الحديث الحسن فأنا أستحي أن أعيد عليه ما علمنا إياه قبل ذلك وما قرأناه في كل كتب المصطلح سواء التي يوصي بها الشيخ أو التي لا يوصي بها.
الفائدة الثالثة: ردا على قول ابن عبد البر أن الزبير بن بكار وغيره من أهل العلم بالسير الذين ذكروا أن الوليد وعمارة ابني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم.
قال الشيخ تعليقا على هذا (فهذا من كلام أهل السير وليس له إسناد فيما أعلم).
أقول: أولا: لا يعيب الخبر أن ينفرد به أهل السير وكلام الشيخ كأن فيه عيبا لأهل السير بأن هذا إنما هو من كلام أهل السير وهذا كأنه يعادل قولهم (وهذا من كلام أهل البدع).
فأهل السير والمغازي هم سادة العلماء كما قال ابن عبد البر عندما تحدث عن التاريخ قال: (بهذا ساد أهل السير) وأهل الحديث هم عالة على أهل السير في كثير من الأخبار التي لولاها لما عرفوا كثيرا من الثقات والكذابين، وكذا الفقهاء لولا أهل السير لما عرفوا الناسخ والمنسوخ ولا أسباب النزول وغير ذلك مما لا يستقيم الفقه إلا بها.
পৃষ্ঠা ১১৯