79

সংস্কারের পথে

في سبيل الإصلاح

প্রকাশক

دار المنارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

يريد معرفة حقيقتها ليزيلها. فقال الشيخ الأمير: «ليس بيننا إلا الخير، وما أظن الشيخ القويسني حدثك بشيء من هذا» وأثنى عليه ومدحه ونزل من عند الحاكم فمر به على ما كان بينهما وأنبأه بما كان، فقال القويسني: «صدقت في ظنك ما قلت للحاكم شيئًا» قال الشيخ الأمير: «هكذا أهل العلم يسوون أمورهم بينهم، أما مظهرهم فيجب أن يكون قدوة في التآلف إمساكًا على عروة الِإسلام، وحفظًا لكرامة العلم وزال بذلك ما كان بينهما" (١). ... فيا إخواننا الأزهريين، سألتكم بالغة، إرجعوا بالأزهر إلى سبيله التي درج عليها. أعيدوه سنته الأولى. أفيضوا عليه الدين والتقوى. والتقوى روح العلم، فإن فارقته كان جسمًا بلا روح. أحيوا فيه أخلاق الأسلاف ليكن لكم تقاهم وزهدهم، فتكون لكم عزتهم ومكانتهم. يا إخواننا، لم نجد والله خيرًا في الجامعة الأزهرية، فردوا علينا الجامع الأزهر (٢)! ...

(١) من أخلاق العلماء. (٢) إقرأ مقالة (ماذا يراد بالأزهر) في آخر كتابي (فصول إسلامية).

1 / 82