فان كانت الصور التى هى لا فى مادة اصلا ولم تكن ولا تكون فى مادة اصلا متفاضلة فى الكمال والمفارقة وكان لها ترتيب ما فى الوجود وتومل امرها كان اكملها على هذا الطريق صورة لما هو الانقص الى ان تنتهى الى ما هو انقص وهو العقل المستفاد ثم لا تزال تنحط حتى تبلغ الى تلك الذات والى ما دونها من القوى النفسانية ثم من بعد ذلك الى الطبيعة ثم لا تزال تنحط الى ان تبلغ الى صور الاسطقسات التى هى اخس الصور فى
পৃষ্ঠা ২৩