আবদুল্লাহ ইবনে সাবা
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
জনগুলি
ولا ريب أن سبب انتشار النصب في العالم الإسلامي أجمع هو أنه لا يوجد كتاب يحذر من النصب والنواصب ولو وجد هذا الكتاب لعرف الناس أن النصب مذموم مثل الرفض تماما لأن الرفض يدور حول بغض الثلاثة والنصب يدور حول بغض علي، لكن التشيع أخف من النصب لأن أصل التشيع زيادة في شيء مشروع وهو محبة علي، وأما النصب فأصله البغض بعينه! فهو محرم أوله وآخره! وبهذا يكون النصب أخطر من التشيع لأن أصله باطل شرعا بعكس التشيع، فلذلك لا يأنف السني أن يقول أنا من شيعة علي لكنه يغضب إذا اتهم بالنصب، إذن فالنصب يوازي الرفض والتشيع الغالي المذموم لا التشيع المطلق! والتشيع مراتب كما أن النصب مراتب أيضا، وبعض الروافض أو غلاة الشيعة يظن أن ما يعتقده هو الحق وكذلك بعض النواصب الذين لم يبحثوا عن الحق ويظنون أنهم على الحق.
وكلا الروافض والنواصب لا يرجعون إلى النصوص الشرعية وإنما يعتمدون على أقوال الرجال أما أهل السنة (الحقة) فإنهم لا يقيمون وزنا لأقوال الرجال إذا عارضت النصوص الشرعية وإنما الوزن للنصوص الشرعية لأن آراء الرجال التي لا تتفق مع النصوص أهواء وجهالات ومظالم أما النصوص فنور وعلم وبرهان.
إذن فعدم وجود كتب تحذر من النصب والنواصب ساعد في انتشار النصب وهذا ملاحظ تماما فإنك إذا لم تحذر من ذنب فإنه ينتشر، وتصوروا لو لم يكن هناك كتب تحذر من المخدرات أو الزنى أو السرقة لما عرف الناس حرمتها ولانتشرت انتشارا كبيرا ولو لم تكن هناك فتاوى تبين أوجه الربا محرمة لوقع الناس في هذه الأوجه أو بعضها.
পৃষ্ঠা ১৬৪