আবদুল্লাহ ইবনে সাবা
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
জনগুলি
المقال الرابع عشر
هل الدكتور من النواصب؟
من حق الدكتور أن يتساءل - وقد فعل - إن كانت أفكاري تتفق مع المبتدعة ( يعني الشيعة) أو المستشرقين أو تختلف معهم! ونوع هذا الاتفاق أو الاختلاف!كما أنه من حقي أن أتساءل إذا كانت أفكار الدكتور تتوافق مع أفكار (النواصب!) والمستشرقين؟! أو ما مدى هذا الاتفاق - إن وجد!- وما أسبابه؟! وأنا من الذين يحبون طرح كل الأفكار فوق بساط البحث والمناقشة، فلا أرى مانعا من أن نبحث بحثا علميا في فكر فلان أو توجهه لكن بشرطين:
الأول: العلمية وإرادة الحق.
والثاني: أن نقبل من الآخرين أن يدرسوا أفكارنا ويحكموا عليها مثلما رضينا لأنفسنا أن نبحث في أفكار الآخرين وعقائدهم ونحكم عليها؟!.
أما أن تترك لنفسك الحكم بكل باطل على اعتقادات الآخرين وتمنعهم الفرصة من الحكم على معتقداتك فهذا ظلم إضافة إلى أنك قد تكون على معتقد فاسد وأنت لاتدري؟! وأكثر المبتدعين لم يجعلهم مستمرين في البدعة إلا جمودهم على التقليد لبعض الناس! وإصرارهم على التمسك بالباطل! وعدم قبولهم مناقشته!.واتهامهم لخصوم بدعتهم بالبدعة والضلال حتى يقطعوا عليه استجابة الناس له! وهذا ملاحظ في أحوال المبتدعة في كل زمان ومكان! ومن علاماتهم الكبرى أنهم لايرضون بالتحاكم إلى القرآن والسنة وإنما يحاكمونك إلى أقوال واختيارات رجال يصيبون ويخطئون وفيهم من لاتأمنه على المسألة المبحوثة بسبب الهوى المعروف عنه أو بسبب تأثره بالمؤثرات الخارجية! أو لعلهم لا يختلفون عنهم في البدعة والضلالة! أو أن هؤلاء الرجال لم يجمعوا المسألة ولم يهتموا بدراستها اهتماما كافيا.
পৃষ্ঠা ১৫৫