আবদুল্লাহ ইবনে সাবা
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
জনগুলি
رواية المبتدع
أما رواية المبتدع التي ذكر الدكتور أنها لا تقبل إذا أيدت بدعة الراوي فهذا القول الذي قال به الدكتور هو أحد القولين في المسألة وأول من قال به هو مبتدع ناصبي وهو أبو إسحاق الجوزجاني فقد قال هذا القول ليرد به أحاديث ثقات أهل الكوفة في فضل علي فقول الجوزجاني هذا مردود بمنهجه لأنه يؤيد بدعته في الانحراف عن علي! وقول الجوزجاني السابق لم يكن عليه العلماء المتقدمون كالبخاري ومسلم ومن قبلهما فالدائرة عندهم هي دائرة الثقة ولذلك نجدهم يروون للمبتدع الثقة ما يؤيد بدعته ما دام أنه ثقة، ثم الدكتور ينقل عن سيف بن عمر (الناصبي) ما يؤيد بدعته! فينقل عنه الطعون في بيعة علي بن أبي طالب ونجد الدكتور في رسالته ص93 يذكر (عن سيف) أن عمار بن ياسر من الذين استمالهم عبد الله بن سبأ بمصر! فالدكتور يؤمن بأن عمار بن ياسر من تلاميذ عبد الله بن سبأ! وهذا طعن في عمار بن ياسر وفي علي بن أبي طالب أيضا لأن عمار بن ياسر من كبار مناصريه!.
وقد سبق ذكر بعض الأخبار المنكرة التي انفرد بها سيف بن عمر والتي يقول بها موثقوه! وفي تلك الأخبار أكبر الطعون في الصحابة وبالباطل.
فالدكتور يجب أن يكون آخر من يتكلم ضد الذين يزعم أنهم (لا يأخذون بروايات المبتدعة) ما دام يوثق سيف بن عمر الناصبي في تلك الأخبار الطاعنة في علي بن أبي طالب ومناصريه؟!
أما ما ذكره من رد رواية المبتدع إذا وافقت بدعته فهذه مسألة كبيرة جدا لا يستطيع بعض المحدثين تناولها فضلا عن أصحاب سيف بن عمر! فلذلك أجدني مؤثرا للسكوت هنا لأتكلم فيها مع مجتهدي أهل الحديث وليس مقلديهم فضلا عن المحتجين بالزنادقة الكذابين فهؤلاء لن يفهموا كلامي ولن يرجعوا لمعرفة أول من اشترط ألا تؤيد رواية المبتدع الثقة بدعته!.
পৃষ্ঠা ১৪১