আবদুল্লাহ ইবনে সাবা
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
জনগুলি
ابن سبأ موجود أم غير موجود؟
ذكر العودة أن (إجماع الأمة قديما وحديثا في إثبات وجود عبد الله بن سبأ).
أقول أولا: لا يقال: (أجمعوا في) ! ولكن يقال (أجمعوا على) فهذه فائدة في الطريق!.
ثانيا: العودة لو كان يعرف معنى الإجماع وشروطه وقوعه! وطرق العلم به! وكيفية نقله! وبماذا ينعقد؟! ومستنده وما أشبه ذلك من مباحث الإجماع أقول لو كان يعرف العودة كل هذا أو معظمه لاستحى أن يزعم (أن الأمة أجمعت على وجود عبد الله بن سبأ) ؟! فهذا كلام من لا يعرف من الإجماع إلا اسمه فلذلك لا يلام على هذه المجازفات والدعاوى.
ثم نجد الدكتور العودة أطال الكلام حول هذه المسألة ولم يفهم كلامي عندما قلت: (وأنا لم أقل بنفي وجود ابن سبأ..) وظن أن هذا تناقض مع قولي: (على افتراض وجوده) ! ومع قولي (إن كان موجودا) ثم سأل بعد هذا وقال: (هل ثبت لديه وجود ابن سبأ أم أنه لا يزال شاكا ولكنه عاجز عن الإفصاح)؟! فنجد الدكتور يستغرب كيف أنفي دور ابن سبأ في الفتنة وأتوقف في مسألة وجوده فيقول: (هل يمكن أن يبحث دوره دون أن يمر على أصل وجوده؟).
أقول: نعم يمكن وقد ضربت للعودة مثالا بخالد بن الوليد الذي لا يشك أحد في وجوده وقلت له هل يجوز أن نثبت له كل الأخبار المنسوبة إليه؟! وكذلك سائر المشهورين الذين تواتر وجودهم ونجزم بوجودهم هل تصح كل الأخبار المنسوبة إليهم؟!
إذن فالتفريق بين المسألتين أمر ظاهر ومع ظهوره لم يفهمه هذا الدكتور ولم يستطع إلى الآن استيعابه! ثم إن نفي الوجود (وجود ابن سبأ) أمر أصعب من نفي دوره في الفتنة لأن (دوره في الفتنة) كان عن سيف بن عمر صديق الدكتور العودة! أما وجوده فقد جاءت أسانيد أخرى ضعيفة تحتاج (للتروي التروي والسكينة السكينة) ! حسب نصيحة الدكتور الهويمل التي أثنى عليها العودة!
পৃষ্ঠা ১০৪