ফি আদাব মিসর ফাতিমিয়্যাহ

মুহাম্মদ কামিল হুসাইন d. 1380 AH
111

ফি আদাব মিসর ফাতিমিয়্যাহ

في أدب مصر الفاطمية

জনগুলি

ويقول السيوطي: بل في سنة 388ه.

22

ومن العلماء أيضا عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي، وكان شيخ القراء بمصر في زمانه، ومن أساتذة أبي الظاهر إسماعيل بن خلف الصقلي، وله كتاب المجتبى في القراءات، وتوفي سنة 420ه.

23

وكذلك نذكر فارس بن أحمد بن موسى بن عمران الضرير مؤلف كتاب المنشأ في القراءات الثماني، وهو المذكور في باب التكبير في الشاطبية، وتوفي سنة 401.

24

ويروي ياقوت عن الحافظ السلفي: «أن عثمان بن علي بن عمر السرقوسي الصقلي كان من العلم بمكان، نحوا ولغة، وقرأ القرآن على ابن الفحام وغيره، وله تواليف في القراءات والنحو والعروض، وصارت له في جامع مصر حلقة للإقراء، وقرأ علي كثيرا، وعلى من كنت أقرأ عليه كأبي صادق وابن بركات الفراء الموصلي وآخرين.»

25

وهكذا كان لعلوم القرآن في مصر مكانة خاصة، وكثرت فيها المؤلفات بجانب غيرها من العلوم والفنون بما كان له أثره في الحياة العقلية المصرية، ونستطيع من هذه اللمحة التي أسلفناها أن نتبين أن الفاطميين الذين كانوا لا يتفقون في تفسير القرآن مع باقي المسلمين، مدعين أن للقرآن الكريم تأويلا باطنيا يخالف ما يقول به المفسرون، قد أفسحوا صدورهم لتفسير هؤلاء العلماء الذين كانوا بمصر، وسمحوا لهم بالتحلق في المساجد، وإلقاء دروس التفسير على طلاب العلم؛ فهذا يدل على أن الفاطميين كانوا متسامحين مع غيرهم من أصحاب الفرق والنحل الأخرى، وسنوضح ذلك فيما بعد. (3) رواية الحديث

نشطت رواية الحديث في مصر كما كان عليه الأمر في البلاد الإسلامية الأخرى، وكثرت الرحلة في طلبه، وكانت مصر من أهم مراكز الرواية منذ دخول الإسلام، ومن أشهر المحدثين الذين كانوا في مصر الفاطمية أبو بكر محمد بن علي بن حسن المصري نزيل تنيس، ولد سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وسمع النسائي وأبا علي، وروى عنه الدارقطني وغيره، وتوفي سنة تسع وستين وثلاثمائة.

অজানা পৃষ্ঠা