وانتقل الرسول ﷺ الى الرفيق الأعلى، وانتقلت الخلافة الى الراشدين من بعده، واستمرت مسيرة الجهاد المباركة، فشارك فيها سالم بن عمير، ففتح المسلمون المشارق والمغارب، وسالم لا تفتر له همة في الجهاد في سبيل الله. . .
وطال العمر بالمجاهد في سبيل الله، سالم بن عمير، حتى ادرك شطرًا من خلافة معاوية، وبعد أن سطر صفحات بيضاء في كتاب الجهاد الاسلامي انتقل إلى جوار ربه راضيًا مرضيًا. . .