والثاني:
ينسب إلى بطن من بني سعد بن بكر يقال لهم: الأبناء. قال عبدة بن الطبيب:
لو أن حيا من الأبناء إذ فزعوا ... رأوا سبيلا إلى طيرورة طاروا
إياهم عنى وينسب إليهم نفر من الفرسان، ولا أدري أن أحدا من رواة الحديث ينسب إليهم، فإذا جاء مطلقا الأبناوي في الرواية فهم من أولاد الأجناد الذين نزلوا اليمن، وإنما نبهنا على الثاني وإن لم ينسب إليه كثيرا كيلا يظن من شذا طرفا من معرفة الأنساب أن اليمانيين منسوبون إلى هؤلاء.
পৃষ্ঠা ১০১