ولقد كانت بداية أول مدرسة أمريكية في الموسيقى مقترنة بظهور أعمال جورج تشادويك
George W. Chadwick (1854-1931م)، وتشارلس مارتن لوفلر
C. M. Loeffler (1861-1935م)، وإدوارد ألكسندر ماكدويل
E. A. Macdowell (1861-1908م). وقد ظهر تأثير الأوروبيين بوضوح في أفكارهم الموسيقية والقوالب التي استخدموها، على الرغم من كل محاولاتهم تصوير الطبيعة الأمريكية بلون محلي. وفي موسيقى تشارلس آيفز
C. Ives (1874-1954م) التي أعقبت الأعمال السابقة تظهر أفكار أكثر أصالة وتعبيرات أشد جرأة. ومنذ ذلك العهد بلغت أمريكا سن الرشد موسيقيا، وفتحت أبوابها لإيواء الموسيقيين الذين فروا من الثورة الروسية ومن الاضطهاد النازي، والذين أقاموا في الولايات المتحدة ليزيدوها ثراء بموسيقاهم، وذلك بوصفهم مؤلفين ومعلمين موسيقيين في آن واحد. ومنذ بداية القرن العشرين قل اعتماد أمريكا على الموسيقيين الأوروبيين الذين كانت تتخذهم أنموذجا لها. واستطاع روي هاريس
Roy Harris (المولود في 1898م)، وروجر سيشنز
Roger Sessions (1896م) وولتر بيستن
Walter Piston ، وفرجيل طومسون
Virgil Thomson (1896م)، وراندال طومبسون
Randall Thompson ، وهارون كوبلاند
অজানা পৃষ্ঠা