71

ফওজ কবির

الفوز الكبير في أصول التفسير

প্রকাশক

دار الصحوة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية-١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

توافق هذا الوصف في أكثر خصائصه أو في كلها فهو من قبيل، "لزوم ما لا يلزم". عرض بعض الآيات في صورة السؤال والجواب: وفي بعض الأحيان يأتي رد على شبهة ظاهرة الورود أو جواب لسؤال قريب الفهم ويكون الغرض إيضاح الكلام السابق، لا أن أحدًا وجه هذا السؤال بعينه أو أورد هذه الشبهة بعينها، وكثيرًا ما يفترض الصحابة ﵃ في مثل هذه المواضع سؤالا وجوابًا، ويشرحون الكلام في صورة السؤال والجواب، والحقيقة أننا إذا تأملنا ودققنا النظر نجد الكلام كله مستقيما مترابطًا لا يحتمل نزول منه بعد شيء في فترات متقطعة، بل هو كلام منتظم، لا تحل عراه ولا تفك قيوده على أي أصل من الأصول. التقدم والتأخر الرتبي: وأحيانا يذكر الصحابة ﵃ التقديم والتأخير في بعض الآيات، ومرادهم بذلك هو التقدم والتأخير الرتبي كما قال ابن عمر ﵁ في قوله - تعالى -: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ إلخ الآية "هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله - تعالى - طهورًا للأموال". فمن المعلوم أن سورة البراءة آخر سورة نزلت وجاءت

1 / 100