ফাওয়াত উল-ওয়াফিয়াত
فوات الوفيات
সম্পাদক
إحسان عباس
প্রকাশক
دار صادر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
بيروت
بطلٌ كأنّ ثيابه في سرحة (١) ... يحذى نعال السّبت ليس بتوأم (٢) فحين رأته يختال في غضون الزرد المصون، أنشأت تقول (٣):
أسدٌ أضبط يمشي ... بين طرفاء وغيل
لبسه من نسج داو ... د كضحضاح (٤) المسيل فعرض له في العادية أسد هصور، كأن ذراعه مسد مضفور (٥):
فتطاعنا وتواقفت خيلاهما ... وكلاهما بطل اللقاء مقنّع (٦) فلما سمعت صياح الرعيل، برزت من الصرم (٧) بصبر قد عيل، فسألت عن الواحد، فقيل لها: لحده اللاحد:
فكّرت تبتغيه فصادفته ... على دمه ومصرعه السّباعا (٨)
عبثن به فلم يتركن إلاّ ... أديمًا قد تمزق أو كراعا بأشد من عبدك تأسفًا، ولا أعظم كمدًا ولا تلهفًا، وإنه ليعنف نفسه دائمًا، ويقول لها لائمًا: لو فطنت لقطنت، ولو عقلت لما انتقلت، ... (٩) لندمت ولو رجعت (١٠)، لما هجعت:
(١) ص: ثباته في سرجه.
(٢) البيت لعنترة من معلقته، ديوانه: ٢١٢.
(٣) ص: أنشأ يقول؛ وانظر التاج (ضبط)؛ والأضبط: الأسد يعمل بساره كما يعمل بيمينه.
(٤) ص: كضحاح.
(٥) ص: محصور.
(٦) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين ١: ٣٨ ورواية الديوان «مخدع» .
(٧) ياقوت: الخدر.
(٨) الشعر للقطامي، ديوانه: ٤١، وفي الراوية اختلاف عما هنا.
(٩) هنا سقطت لفظة وليس في ص بياض؛ وفي ياقوت: ولو قنعت لرجعت وما هجعت؛ ولعل الصواب «ولو قنعت لما ندمت» .
(١٠) ورد البيت الأول في الحماسة (المرزوقي: ١١٣٣» لإياس بن القائف.
1 / 384