208

ফাওয়াত উল-ওয়াফিয়াত

فوات الوفيات

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

بيروت

رعى الله ليلاّ ما تبدّى عشاؤه ... لأعيننا حتى تطلّع صبحه كأنّ تغشّيه لنا وانفراجه ... لقربهما إطباق جفنٍ وفتحه وله أيضًا (١): وأغرّ مصقول الأديم تخاله ... زرت عليه جلابب من عسجد ذي منخرٍ كفم المزادة زانه ... خدٌّ قليل اللحم غير مخدّد وكأنه نال المجرة وثبه ... فرمته وسط جبينه بالفرقد صناه عن رسم الحديد فوسمه ... بالشكر من نعم الوزير محمد وله أيضًا: حبّذا الفسطاط من والدة ... جنبت أولادها درّ الجفا يرد النيل إليها كدرًا ... فإذا مازج (٢) أهليها صفا وله أيضًا: كأنّما الهالة حول بدرها ... كمامةٌ تفتقت عن زهرها وله أيضًا: كم لدينا همانيًا ... قد حوت محكم العمل فارغاتٌ من الدّنا ... نير ملأى من الأمل وقال يرثي سهمًا انكسر: يا سهم هاج رداك لي بلبالًا ... وأطار نومي والهموم أطالا لولاك ما راع الحمام حمامةً ... يومًا ولا علق المنون غزالا ولطالما شوشت من سرب المها ... ألفًا ومن سطر (٣) الكراكي دالا

(١) المقطعات السبع الآتية لم ترد في المطبوعة. (٢) ص: مازح. (٣) ص: شطر.

1 / 210