ফাওয়াত উল-ওয়াফিয়াত
فوات الوفيات
তদারক
إحسان عباس
প্রকাশক
دار صادر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার স্থান
بيروت
إلى شجرة تين ليتخلى، والملك المنصور يشاهده ولم يعلم ما يريد، فأرسل إليه شخصًا ليرى ما يصنع، فلما صار تحت الشجرة قال له: يا من في هذه الشجرة أطعمني من هذه التينة، فقال له: خذ، وسلح في وجهه، قال: ما هذا؟ قال: أطعمتك من التينة، فلما اطلع المنصور على القضية وقع مغشيًا عليه من الضحك.
ومن شعره:
قالوا: ذؤابته مقصوصة حسدًا ... فقلت: قاطعها للحسن صواغ
صدغان كان فؤادي هائمًا بهما ... فكيف أسلو وكلّ الشعر أصداغ ٥١ (١)
ابن المدبر
أحمد بن محمد بن عبيد الله المدبر الكاتب أبو الحسن؛ كان أسن من أخيه إبراهيم - وقد تقدم ذكره (٢) -؛ تقلد أحمد ديوان الخراج والضياع للمتوكل ثم تمالأ عليه الكتاب فأخرجوه إلى الشام واليًا فكسب بها مالًا عظيمًا، ثم قتله أحمد ابن طولون في سنة سبعين ومائتين (٣) . وكان فاضلًا يصلح للقضاء، وللبحتري فيه مدائح. مات تحت العذاب، رحمه الله تعالى؛ وهو القائل:
أتصبر للدهر أم تجزع ... وماذا عسى جزعٌ ينفع
فأمّا تصابيك بالغانيات ... فولّى به الفاحم الأفرغ
(١) الوافي ٨: ٣٨ وتهذيب ابن عساكر ٢: ٥٩ والمغرب (قسم مصر) ١: ١٢٣ وخطط المقريزي ١: ٣١٤ وابن خلكان ٧: ٥٦ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة. (٢) انظر الترجمة رقم: ١٥. (٣) الوافي: فيما قبل سبعين ومائتين تقريبًا، ثم ذكر ثلاثة تواريخ لمقتله.
1 / 132