أو في غيره مع النية قصر إذا سافر وإلا فلا، والمعتبر صدق اسم المكاري ومشاركيه في الحكم.
[الخامس: إباحة السفر]
الخامس: إباحة السفر فلا يقصر العاصي به كتابع الجائر والمتصيد لهوا، دون المتصيد للقوت أو التجارة- على رأي-، ولا يشترط انتفاء المعصية، فلو قصد المعصية بسفره في الأثناء انقطع الترخص، ويعود لو عادت النية إن كان الباقي مسافة؛ وسالك المخوف مع انتفاء التحرز عاص.
[المطلب الثالث في الأحكام]
المطلب الثالث في الأحكام الشرائط واحدة في الصلاة والصوم وكذا الحكم مطلقا على رأي.
وإذا نوى المسافر الإقامة في بلد عشرة أيام، أتم، فإن رجع عن نيته قصر ما لم يصل تماما ولو فريضة، ولو رجع في الأثناء فإن تجاوز فرض التقصير فكالناوي وإلا فكالراجع ، ولو لم يصل حتى خرج الوقت لعذر مسقط، صح رجوعه وإلا فلا، وفي الناسي إشكال؛ والأقرب أن الشروع في الصوم كالإتمام.
ولو أحرم بنية القصر ثم عن له المقام، أتم، ولو لم ينو المقام عشرة قصر إلى ثلاثين يوما ثم يتم ولو صلاة واحدة.
ولو عزم العشرة في غير بلده ثم خرج إلى ما دون المسافة عازما على العود والإقامة، أتم ذاهبا وعائدا وفي البلد وإلا قصر.
ولو قصر في ابتداء السفر ثم رجع عنه، لم يعد.
ولا اعتبار بأعلام البلدان ولا المزارع والبساتين وإن كان ساكن قرية. ولو جمع سور قرى، لم يشترط مجاوزة ذلك السور؛ ولو كانت القرية في وهدة اعتبرت بنسبة الظاهرة، وفي المرتفعة إشكال.
পৃষ্ঠা ২২৬